يحكى والله أعلم انه فى قرية من القري عاش قروي بسيط👳♂ اسمه راضي مع زوجته🧕🏼 واولاده الثلاث👶🏼🧒🏽👧🏻 فى منزل متواضع من الطوب اللبن🏠 تلحق به حظيرة صغيرة للحيوانات🐄🐐 التى تعينه على حياة القرية، كان بيت راضي صغيرًا🏠 لكنه كان سعيدًا به وبحياته الهادئة ولم يكن ينغص على راضي حياته سوى انه لم يكن على وفاق مع أم زوحته👵🏽 والتى إعتادت ان تزورهم من حين لآخر ويمر وقت زيارتها فى خلافات وشجار دائم🗣 بينها وبين راضي👳♂ وشاءت الأقدار ان يصاب منزل الحماة👵🏽 بحريق🔥 أتي على معظم محتوياته فكان بيت راضي🏠 هو ملجأها الوحيد فاستضافها راضي👳♂ بمنزله إلا أن المشاكل🗣 المعتادة بدأت فى الحدوث واحدة تلو الأخري .. فكر راضي👳♂ فى أن يستشير حكيم القرية السيد مهران👴🏽 فقد كان رجلا مهيبًا ذا عقل أريب وبصيرة نافذة وحكمة يشهد له بها الجميع.. فتوجه إليه راضي👳♂ شاكيا.. يا سيد مهران👴🏽 أنت حكيمنا ورأيك يسري علينا كلنا .. جد لى حلا يا سيدى .. ضقت ذرعا بأم زوجتى👵🏽 وابنائى👶🏼👧🏻🧒🏽 وزوجتى🧕🏼 نفسها .. احالو حياتى جحيما .. صراخ🗣 صراخ🗣 صراخ🗣 .. أم زوحتى👵🏽 تصرخ بأولادي .. وزوجتى🧕🏼 تصرخ بالاطفال والاطفال يحترفون الصراخ🗣 بسبب وبدون سبب .. ولم يعد بيتى المتواضع🏠 يحتمل ولم اعد انا ايضا احتمل .. ابتسم مهران من تعبيرات راضي👳♂ القوية ... وقال فى هدوء .. هل لديك دجاج🐓 فى حظيرتك؟ .. وعلى الرغم من غرابة السؤال إلا أن راضي أجاب نافيًا لا يا سيدي ليس لدي دجاج🐓 .. أكمل مهران إذا لا تقلق يا عزيزي أذهب اليوم إلي السوق ولا تنس ان تشتري دجاجة 🐓وخذها لتربيها ولكن لابد ان يكون هذا داخل البيت🏠 وعد لى بعد سبعة ايام📆 .. اندهش راضي👳♂ وهو القروى البسيط من توجيهات الحكيم مهران👴🏽 لكنه لم يجروء على ان يظهر دهشته على ملامحه الجامدة التى خطتها الشمس وذرات الطين المتراكمة عليها... واومىء برأسه انه سيطيع وخرج فى هدوء من مجلس مهران👴🏽 متوجها الى سوق القرية القريب وابتاع دجاجة🐓 ومشى بها فى طريقه الى بيته المتواضع .. وبينما هو يسير لم يخامره الشك بان راى الحكيم الصائب سيحول الحال فى حياته الى الافضل بالتاكيد ... بعد سبعة ايام طويلة عاد راضي👳♂ الى مجلس السيد مهران👴🏽 وقد ظهرت على وجه الاسمر اثار الانزعاج وقلة النوم .. وعندما سأله مهران 👴🏽عن الحال أجاب بسرعة: يا سيدى..الدجاجة 🐓لا تكف عن الصياح هى الاخرى .. وملئت البيت بمخلفاتها، والاولاد👶🏼👧🏻🧒🏽 لا يكفون عن نزع ريشها مما يضاعف من صراخها🗣 .. ظهرت ابتسامة مهران👴🏽 كعادته عندما يفكر فى امر ما.. واجاب فى رصانة : يا بنى .. ضع عنزتك🐐 ايضا معكم بالدار🏠 .. بادره راضي👳♂ مجيبًا : سمعا وطاعة يا سيدى ...عاد راضي👳♂ الى بيته ضاربا كفا بكف متسائلا عن مغزى ان يضع عنزة🐐 داخل الدار وهو حيوان لا هم له الا ان يأكل الاوراق ويترك مخلفاته فى انحاء البيت ناهيك عن العبث بجميع محتويات البيت المتواضع🏠 .. وعرج الى الحظيرة الصغيرة الملحقة ببيته واخرج عنزته الصغيرة🐐 وادخلها مع اسرته داخل الدار نظرت له ام زوحته 👵🏽وزوجته🧕🏼 نظرة استنكار ..فاجاب بكلمتين.. حكيم القرية.. وخيم الصمت على من فى الدار🏠 فيما عدا الاطفال👶🏼👧🏻🧒🏽 والعنزة 🐐والدجاجة🐓 الذين استمروا فى نشر الفوضى والمخلفات فى كل مكان ... كان راضي👳♂ قد لاحظ منذ أن بدأت العنزة🐐 والدجاجة🐓 مشاركتهم منزلهم الصغير🏠 ان أم زوجته👵🏽 وزوجته🧕🏼 قد قل كلامهم كثيرًا وصار همهم تنظيف المكان وترتيبة وتقليل حركة العنزة🐐 والدجاجة🐓 قدر الإمكان .. و بعد سبعة ايام طويلة .. عاد راضي👳♂ لمجلس السيد مهران 👴🏽وعيناه يملؤها التطلع لتنقذه حكمته البالغة مما يحل به واسرته من فوضى .. قال مهران👴🏽 أخيرًا لراضي👳♂ : ..ادخل بقرتك 🐄الى منزلك وعد لى فى الغد .. عاد راضي👳♂ وهو يكاد يبكى من توجيهات السيد مهران👴🏽 وقد بدأ يخامره الشك فى تلك التعليمات التى لا يدرى لها سبب ولا هدف .. وفى الغد اسرع جريا الى مجلس مهران👴🏽 .. الذي عندما رأه عاودته ابتسامته .. وقبل ان يقول راضي👳♂ أى شىء قال مهران👴🏽: عد لدارك واخرج حيواناتك🐄🐐🐓 وعد لى بعد سبعة ايام..ان عدت...
بعد شهر.. وفى احدى مناسبات القرية🎊🎏 ... التقى مهران👴🏽 بأبناء القرية وفى اللقاء اشار لراضي👳♂ كيف حالك .. ابتسم راضي👳♂ و هو يقول اعيش فى جنه مع حماتي👵🏽 واسرتى البسيطه🧕🏼👶🏼👧🏻🧒🏽 فى بيت جميل🏠 يسعنا جميعا.
بعد شهر.. وفى احدى مناسبات القرية🎊🎏 ... التقى مهران👴🏽 بأبناء القرية وفى اللقاء اشار لراضي👳♂ كيف حالك .. ابتسم راضي👳♂ و هو يقول اعيش فى جنه مع حماتي👵🏽 واسرتى البسيطه🧕🏼👶🏼👧🏻🧒🏽 فى بيت جميل🏠 يسعنا جميعا.