يحكى والله أعلم أنه كانت هناك سيدة عجوز👵🏽 كبيرة السن مليحة الملامح أعتادت أن تجلس فى صحن بيتها الريفى🏠 ولكبر سنها فلم تكن تحتاج أن تتحرك كثيرًا فهي تبقي ما تحتاجه من اغراض فى متناول يديها في بيتها🏠 الذي هو آية فى البساطة أعلي بابه المتواضع🚪 فتحة يسميها الناس "طاقة" .. وهي تجلس علي كنبة طولية🛋 تستخدمها للجلوس والنوم وعلى الأرض امامها "طبلية" ذات أربعة ارجل تستخدمها لاعداد الطعام🍲 وتجهيزه وتناوله بالاضافة للفرن واغراض اخرى .. جلست السيدة العجوز👵🏽 الطيبة على الكنبة🛋 فى صحن دارها الريفى فزارتها جارتها الشابة الجميلة اليافعة .. ألقت عليها التحية وقالت: السلام عليكم يا جارتى العزيزة .. جئت لك فى طلب وارجو الا تردينى .. ابتسمت العجوز👵🏽 وقالت : أهلا بك تفضلى يا جارتي ما هو طلبك ..قالت اليافعة: اريد منك قرشًا على سبيل السلف، ارده حين يمكننى ذلك .. لم تفارق شفتا العجوز👵🏽 ابتسامتها وهى تشير لجارتها على "الطاقة" التى تعلو الباب🚪 وقالت: فضلا يا جارتى مدي يديك🤚🏼 الى تلك الطاقة ستجدين هنالك قرشا خذيه .. فرحت الجارة ومدت يدها🤚🏼 وبالفعل وجدت القرش حيثما اشارت العجوز👵🏽...مرت الايام وبعد اسبوع📆 عادت اليافعة وقالت : هاهو القرش يا جارتى العزيزة، اشارت العجوز👵🏽 الى ذات "الطاقة" التى فوق الباب🚪 وقالت: فضلا ضعيه فى ذات المكان.. بعد يوم او اثنين .. عادت الجارة تقترض قرشا وحدث ما حدث فى المرة السابقة اشارت العجوز 👵🏽الى "الطاقة" ومدت اليافعة يديها واخدت القرش ومرت ايام وعادت اليافعة مرة اخرى للعجوز👵🏽 وقالت: سيدتى اريد قرشا على سبيل السلف .. فأشارت العجوز👵🏽 "للطاقة" فوق الباب مدت اليافعة يديها🤚🏼.. لكنها لم تجد شيئا ..فقالت: لا يوجد هنا شيئا .. اتسعت ابتسامة العجوز 👵🏽وقالت: لو كنت رددتيه لكنت وجدتيه .. فهمت الجارة اليافعة وخرجت بدون ان تنطق بكلمة.
1 comment:
Post a Comment