كان ياما كان فى قديم الزمان ملك👑 وملكة 👸🏼 من ملوك الجن وكانت الملكة شاه نار 👸🏼 من اجمل مخلوقات الله وكان الناس فى كل مكان يذكرون جمالها وحسنها ويشيدون بجمالها الأخاذ وفى يوم من الأيام رزق أحد الرجال فى قرية على شاطىء البح البحر بثلاثة بنات👩👧👧 حنان بور👰🏽 و امنيات سعد 👰🏾وسماء نور👰🏻 كُنّ غاية فى الحسن والجمال ولكن الأبنة الصغرى سماء نور👰🏻 كانت تشبه فى جمالها أوراق الورود المزينة بقطرات الندى وصفاء وجهها فاق بياض ريش البجعات فى البحيرات الصافية وأصبح الناس فى البيوت والسوق وكل مكان وناد يذكرون جمالها وحسنها. أحست الملكة شاه نار👸🏼 بالغيرة الشديدة من الفتاة وأمرت أبنها الأمير عزيزدار👱🏻 بأن يطير فى التو والحال ويذهب إلى الحديقة التى تلهو فيها سماء نور 👰🏻 ويصيبها بتعويذة تجعلها لا تحب أى مخلوق أبدًا مهما كان وما ان انطلق عزيزدار👱🏻 الى الحديقة التى كانت فيها سماءنور 👰🏻 حتى وجدها نائمة وعندما نظر الى ملامحها الرقيقة الجميلة طار عقله وأحس انه يحبها حبًا شديدًا وألقى عليها التعويذة التى امرته والدته شاه نار 👸🏼 بها وهو مضطر إلا يخالف والدته عندها أفاقت سماءنور👰🏻 ونظرت اليه وقد وقع حبه فى قلبها 💑بلا حدود ولكن كان لابد ان يتركها وهو حزين ومهموم😔 وعاد إلى والدته شاه نار👸🏼 واخبرها بتحقق المهمة وظنت الأم انها أنتصرت على تلك الفتاة التى تفوقها جمالًا وبعد عدة سنوات كان الحنين قد فاق الحدود فى قلب عزيزدار👱🏻 فطار إلى ارض الحدائق على شاطىء البحر وتنكر فى هيئة عراف درويش👳🏿 وأخبر والدها أن سماءنور👰🏻 لا وسيلة لها لأن تعيش كباقى الفتيات إلا أن يبنوا لها كوخًا على التل البعيد على مشارف وادى النسيان...وحاول الأب الطيب أن يجد اى وسيلة يجعل بها بنته الجميلة سماءنور👰🏻 أن توافق على زوج كما وافقت أختاها حنان بور👰🏾 وأمنيات سعد👰🏽 فكانت كل محاولاته تبوء بالفشل وقرر فى نهاية الأمر أن يأخذ بنصيحة العراف الدرويش👳🏿 وبنى الكوخ على التل البعيد على مشارف وادى النسيان وترك الجميلة سماءنور👰🏻 به ورحل..وعندما جاء الليل أحست سماءنور بالخوف والوحدة وعندها جاءت ريح غريبة بعطر أريج الزهور🌾🌷 وحملت الريح سماءنور👰🏻 على وسادة من حرير وهى تشعر كأنها نائمة بين الأحلام وحطت بها الريح الناعمة فى وادى العطر ورأت امامها قصر يتلألأ فدخلت القصر وسمعت اصوات الضحكات والهمس فخافت فطمئنتها الأصوات انهن خدم القصر من الحوريات الجميلات وانها لن تراهم ولكنهن يخدمنها ويطعن اوامرها ويتحدثن أليها متى شاءت وسألتهم سماءنور👰🏻 عن هذا القصر فقالوا انه لسيدهم وكانت سماءنور👰🏻 متعبة وجائعة فأكلت سماءنور ونامت وفى منتصف الليل سمعت صوتا فى منتهى العذوبة يوقظها من النوم ويقول لها من غير ان تراه أنه صاحب القصر وأنه يحبها شديد الحب وكان الصوت لعزيز دار👱🏻 الذى كان قد اعد العدة واحضر عاقد العقد ووافقت سماءنور على الزواج وهى لا تدرى أن صاحب القصر هو نفسه عزيزدار👱🏻 الذى رأته فى البستان وقد أشترط عليها الصوت شرطًا إلا تحاول رؤية وجهه مهما كان ووافقت الفتاة الجميلة وعاشت بين جنبات القصر أيام جميلة وبعد شهور من الحياة الهانئة الرغدة اشتاقت سماءنور👰🏻 إلى والديها وحنان بور👰🏾 وامنيات سعد👰🏽 اختاها وبالفعل سمح لها صاحب القصر زوجها ان تذهب وامر رياح أريج الزهور🌾🌹 ان تحملها إلى قريتها على شاطىء البحر..وأخذت معها فى رحتها الكثير من الهدايا الثمينة ومشغولات الحوريات الجميلات من الملابس الملونة..وبدأت تحكى لأسرتها عن القصر وصاحبه الذى هو زوجها الذى يخفى وجهه طول الوقت..أحست الفتاتان حنان بور👰🏾 و أمنيات سعد👰🏽 بالغيرة من اختهما الجميلة👰🏻 فقالا لها لابد ان له رأس وحش🐗 وإلا لم يكن ليخفى وجهه عنكِ وظلا يشددان عليها فى كلامهما حتى ظنت هى الأخرى أن لزوجها رأس وحش 🐗وأعطتها احداهما قنديل من الزيت و🕯الأخرى سكينا🔪 وقالا لها عندما تنظرين الى وجهه فان كان انسانًا فهو زوجك وأن كان وحشًا فأقتليه...وعادت سماء دار👰🏻 الى قصرها وعندما خلد زوجها الى النوم😴 جاءت بالمصباح الزيتى🕯 ونظرت إلى ملامحه فأذا هو الشاب👱🏻 الذى رأته فى البستان منذ سنوات واحست بالفرح الشديد ولكن نقطة من زيت القنديل سقطت على صدر عزيزدار النائم فأستيقظ وهو حزين 😔فى غاية الأسف لأن الجن مثله ان رأت وجوههم الأنسيات لا يستطيعون الحياة سويًا أبدًا...وحزن غاية الحزن😔 ان سماءنور👰🏻 لم تسمع نصيحته وخالفت أوامره وبدون ان ينطق كلمة واحدة نشر جناحية الأبيضين وطار من القصر...وهنا لامت سماءنور👰🏻 نفسها وندمت حيث لا ينفع الندم وخرجت من القصر تسير فى القفار والصحارى حزينة على فراق حبيبها وزوجها الجميل عزيزدار👱🏻 وبينما هى تدور فى احدى القفار رات كوخ لعراف درويش👳🏿 فعندما رأها ذُهل وقال لها أنت سماء دار👰🏻 جميلة المدن والبحار ماذا حدث لك وكيف جاءت بك قدميك الى هذه الصحراء القاحلة..أخبرته سماءنور👰🏻 بحكايتها فطمئنها واطعمها وسقاها وقال لها لا تحزنى لان لديك فرصة لأسترجاع حبيبك عزيزدار👱🏻 ..فرحت سماءنور جدًا 👰🏻 وسألته كيف يكون ذلك...قال لها ان للملكة 👸🏼 شاه نار قصرًا فى اخر العمران وان من تنجح فى المعيشه فى هذا القصر ثلاث ليال بدون ان تغضب عليها سيدة القصر👸🏼 تنال محبتها ويكون لديها الفرصة أن ترى ابنها الأمير عزيز دار👱🏻 فطلبت سماءنور👰🏻 من العراف الدرويش👳🏿 الطيب أن يدلها على الطريق فقال أن بيننا وبينه مسيرة عشر سنوات فاصابها الحزن مرة اخرى فضحك العراف الدرويش👳🏿 ومد يده إلى جعبة بحوزته واخرج منها خاتمًا💍 وأعطاه لسماء نور👰🏻 وقال أذكرى الله وفكرى فى القصر وبعد ثوان ستكونين هنا..وبالفعل فى التو واللحظة قبضت سماءنور قبضتها على الخاتم وفكرت فى قصر الملكة شاه نار👸🏼 وبعد ثوان وجدت نفسها امام بوابة كبيرة فطرقتها فخرجت خادمة👵🏻 فاخبرتها انها تريد ان تدخل القصر ...عندما علمت شاه نار👸🏼 بقدوم سماءنور👰🏻 غضبت وقررت أن تختبرها اختبارات قاسية لن تستطيع منها ان تقيم فى القصر ولا ليلة واحدة...وبالفعل اخبرت الخادمة 👵🏻ان تاخذها الى مخزن كبير به تل صغير من القمح والشعير والعدس والفول والذرة مختلطين وقالت لها ان امامها يومًا واحدًا لكى تضع كل نوع بمفرده ولن تعمل إلا بقدوم الليل..حزنت سماء نور👰🏻 لأنها تعرف أن المهمة صعبة جدًا لكنها توكلت على الله وبدأت فى العمل وكان عزيز دار👱🏻 يراقب ما تفعله والدته مع سماء نور👰🏻 فقرر أن يساعدها فأمر أصدقاءه من النمل🐜🐜🐜 أن يساعدوها وبالفعل دُهشت سماء نور عندما احست ان الحبوب تتحرك كل نوع فى كومه وعندما جاء الصباح اطلت الملكة شاه نار👸🏼 فوجدت الحبوب قد تم فرزها فتحيرت وأغتاظت وقالت لسماءنور أذهبى الى البرارى🌾🌾🌾 خلف القصر واحضرى ثلاث خصلات من رعى البرارى🌾🌾 .. خرجت سماءنور👰🏻 نحو الوادى خلف القصر وبينما هى تسير سمعت أعواد الغاب🌾 أصدقاء عزيزدار👱🏻 يهمسن لها أين تذهبى يا مسكينة ان رعى البرارى هنا هم الأسود🦁 وأذا أقتربت منهم افترسوك اختبئى فوق هذا الشجرة🌳 وعند نهاية اليوم سننادى عليك لنخبرك ماذا تصنعين وعند انقضاء النهار سمعت سماءنور👰🏻 نداء أعواد الغاب 🌾 فنزلت فقالوا لها الن ستجدى بعضمن شعر رعى البرارى عالقة بنا نحن نبات الغاب أجمعيها فإذا صارت ثلاث خصلات أرجعى بها إلى الملة شاه نار👸🏼..وعادت سماءنور👰🏻 بالخصلات الثلاث الى الملكة فتعجبت أيما عجب من جراءة هذه الفتاة الجميلة وأصرت على ان تكمل الأختبار فطلبت منها ان تحضر لها علبة من دهان ⚱ تستخدمه زوجة غول البرارى فى اخر النهار...فكرت سماءنور👰🏻 كيف تصل إلى اخر كهف غول البرارى وأذا وصلت كيف تجعل الغولة تعطيها الدهان⚱ فأحضرت خمسة من الغنم🐏 وجزت صوفها وصنعت منه رداء كبيير جدًا وصبغته باللوان الزاهية وبينما هى تفكر كيف ستصل الى الكهف فأذا بخاتمها المسحور💍 يتلألأ فى يديها فقبضت عليه بشدة وتوكلت على الله وفكرت فى كهف الغول فوجدت نفسها أمامه ودخلت بأسم الله فوجدت الغولة حزينة فكلمتها وهى خائفة جدا فقالت لها لولا انها تبكى😥 الأن لأن الغول مشغول عنها لكانت أكلتها من فورها انقبض قلب سماء نور👰🏻 لكنها تشجعت وفتحت ملائتها الكبيرة وقالت لها يا سيدتى الغولة أن الرجال يحبون الملابس الملونة🎁 وقد أحضرت لكى رداء يليق بكى وبالفعل فرحت الغولة المهولة جدًا لرؤية الرداء🎁 وقالت لسماء دار ان تتمنى أى شىء فطلبت منها الدهان⚱ فى البداية فكرت الغولة ولكن فرحتها بالرداء 🎁جعهلتها تمد يدها الضخمة وتحضر علبة الدهان⚱ وتعطيها للجميلة سماءنور👰🏻..أخذت سماء نور العلبة وانطلقت ساقيها تسابق الريخ للخروج من الكهف وهى تسمع دبيب أقدام الغول عائد من الوادى وبمجرد أن احست بالأمان قبضت على خاتمها💍 المسحور فصارت على باب قصر الملكة شاه نار👸🏼...ودخلت القصر ورأت الملكة علبة الدهان⚱ الموعودة فعرفت أن الجميلة سماءنور👰🏻 تحب الأمير عزيز دار👱🏻 وانها تحملت المصاعب والأهوال حتى تكون زوجة له من جديد فباركت زواجهما وأحضرت فاكهة الجن الحمراء🍅 واطعمت منها سماءنور👰🏻 وعندها وجدت نفسها ترى حوريات القصر وكل الذين حولها من الجن وظهر لها حبيبها عزيزدار👱🏻 وهو فرحان مبتسم سعيد بلم شمله بزوجته المحبوبة سماء نور👰🏻 واقام الملك👑 والملكة 👸🏼 زفاف الأساطير بين أبن الجن الأمير الوسيم عزيز دار👱🏻 وبنت الأنس الفاتنة الأميرة سماءنور👰🏻 وجاءوا باهلها جميعًا وعاش الأمير والأميرة فى حياة تملئها السعادة والهناء ورزقهم المولى ببنت سموها سروردار 👶🏻وطابت لهم الليالى والأيام.
No comments:
Post a Comment